غلبتنا الأشواق..جئت لتقديم تحية المساء..عطفا علي صباح وللي عنا ...عمت ونعمت لياليك بكل خير..فقد آرق الصمت أفئدتنا..عفواا لخواطر إنسابت لي عنا..تحياتي وتقدير إمتناني.
إبراهيم.
// أحترم صمتك فهي درر // حتي بسمة الطفل تبعث الدفيئ للمغرد والسامع // هلا وغلا للغالين٠
إبراهيم٠
// تسلم نوني // القمر يسطع بدراا فتتلألأ الدرر فتصبح صفحتي حديقة الدرر وهكذا دواليك لتغمرنا نسائم الياسمين لنكون قبلة الناظرين ٠نسائم غناء ودرر منثورة في كافة الأرجاء٠ من نون غمرنا بهدية السماء٠لك كل التحية والتقدير يامن وهبتي صفحتي بهاائها بجمال نثرك٠
ابراهيم٠
أسعدت ونعمت..وعمت صباح ..نوني..
زرعنا مودتنا وصبحنا لغالين عندنا..ويسعد أوقاتك..
إبراهيم.
Happy monday..sweet..times.. with love.
ibrahim.
ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ...
ﻓﻘﺪ ﻻ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻠﻪ
ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻈﻞ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﻗﻠﻖ ﻭﺷﺪﺓ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻝ
ﺍﻟﻨﻌﻢ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ :
) ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ
ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻣﺎ ﻭﺳﻌﻪ ﺃﻥ
ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻭﺟﺒﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻷﺭﺽ ؟ ﻟﻌﻞ
ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺃﺷﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﺃﻭﺳﻊ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺎ
ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺫﻱ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺓ (
ﻓﺄﺣﺬﺭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻓﻬﻲ
ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﻬﺮﻣﻪ ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ :
ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻳﺨﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ
ﻧﺤﺎﻓــﺔ ﻭﻳﺸﻴﺐ ﻧﺎﺻﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻭﻳﻬﺮﻡ
***********************
ﻭﻗﺪ ﺫﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺎﻝ :
) ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻤﻪ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ،
ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﺃﺗﺘﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻏﻤﺔ . ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻤﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺮﻩ
ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﻭﻓﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ
ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻟﻪ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ
ﺇﻟﻰ ﺑﺚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﻓﺎﺋﺪﺓ ، ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺃﻓﺔ
ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻥ ﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ
ﻣﻘﻀﻴﺔ .
ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻫﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻻ ﺑﺪ ﺁﺕ .
ﻭﺍﻟﺴﺎﺧﻄﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﻮﻥ ﻻ
ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﻟﻠﺴﺮﻭﺭ ﻃﻌﻤﺎ .
ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ ﺩﺍﻣﺲ ،
ﻭﻟﻴﻞ ﺣﺎﻟﻚ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻬﻮ ﻧﻌﻤﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ
ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻗﻮﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ، ﻭﺣﺴﻦ ﺑﻪ
ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ .
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ،
ﻭﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﺁﻣﻦ
ﺑﻜﻤﺎﻟﻪ ﻭﺑﺤﻜﻤﺘﻪ ، ﻭﺃﻳﻘﻦ
ﺑﻌﺪﻟﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ .
ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﺒﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻠﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﻭﻣﺎ
ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻢ (
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﺃﻥ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻓﻴﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ) ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ (
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ
ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺗﻜﻦ ﺃﻏﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺍﺣﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻷﺻﻠﺢ
ﻟﻬﻢ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ
م ن
إشتقت..فجأت..لألقي إليك تحية الصباح..فماذال عطر الياسمين يعبق صفحتنا..
أسف علمني كي لا أشتاق..هو إحساس حاولت أسف قتلة ولم أستطع..وأنفاسا..بين شهيقها وزفيرها كدت أضيع ..أشوقا تمردت علي الفراق فذادها التمرد إحتراقا..فأرسلت دموعي التي اقامت مراسم عذائها بين ضلوعي..وأحلامي التي تتراقص علي الجراح..وأيامي التي نذفت كل صباح..سلمت نوني..
إبراهيم..
اسعدت مساء...آنسة نوني..لا أمدح خواطري فأنا إنسان قد أعجب بألمديح..وقد....لا..؟..هي طبيعة البشر بإبعاد الثقة قد يكون علي حق...وقد...لا...؟..هي نصيحة داخل سلة..فثقي أنتي أولا فتضح الحقائق وعندها قرري بمحض إختيارك..أيهما أصلح لهذا العصر إلي فؤادك...تحياتي وتقدير هداياك..إلينا...تذكري وقد....لا....؟..
نعمت مساء..
إبراهيم.