رقم 1048 - عظم أجر صوم النافلة
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ". أخرجه الطيالسي وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي وقال : حسن صحيح . والنسائي وأخرجه أيضًا : البيهقي .
. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ: (سَبْعِينَ خَرِيفًا) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ. قَالَ اَلْقُرْطُبِيّ: وَرَدَ ذِكْرُ اَلسَّبْعِينَ لِإِرَادَة اَلتَّكْثِير كَثِيرا اِنْتَهَى. والمقصود بسبعين خريفا أي مسافة سفر لمدة سبعين سنة فكانوا يحسبون السفر بعدد أيام المسير.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
رقم 1030 - آية المنافق ثلاثة
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هَرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: " آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثَةٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ". أخرجه أحمد (2/357 ، رقم 8670) ، والبخاري (1/21 ، رقم 33) ، ومسلم (1/78 ، رقم 59) ، والترمذي (5/19 ، رقم 2631) ، وقال : حسن غريب ، والنسائي (8/116 ، رقم 5021) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (11/406 ، رقم 6533) .
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
رقم 1065 - عداوة الشيطان ومغفرة الرحمن
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ ". قَالَ: " فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي ". أخرجه أحمد (3/29 ، رقم 11255) ، وعبد بن حميد (ص 290 ، رقم 932) ، وأبو يعلى (2/530 ، رقم 1399) ، والحاكم (4/290 ، رقم 7672) ، وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/333 ، رقم 8788) . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 163).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
القلبُ المَخْتُومْ :
فلم يسمع الهدى ولم يعقله .
{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ } ﴿الجاثية: 23﴾
القلبُ القَاسِيْ :
لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله .
{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً } ﴿المائدة: 13﴾
القلبُ الغَافِلْ :
غافلا عن ذكرنا ، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه .
{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا } ﴿الكهف: 28﴾
الْقَلْبُ الأَغْلَفْ :
قلب مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول الرَّسُول صلى الله عليه وسلم .
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ } ﴿البقرة: 88﴾
القلبُ الزَّائِغْ :
مائل عن الحقِّ { فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ } آل عمران:7
القلبُ المُرِيْبْ:
شاكٍ متحيِّر . {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ } ﴿التوبة: 45﴾
ربنا لاتزغ قلوبنا بعداذ هديتنا
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
القلبُ الأَعْمَى :
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والإعتبار
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } ﴿الحج: 46﴾
القلبُ اللَّاهِي :
غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه .
{ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ } ﴿الأنبياء: 3﴾
القلبُ الآثِمْ :
وهو الذي يكتم شهادة الحق .
{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ } ﴿البقرة: 283﴾
القلبُ المُتَكَبِّرْ :
مستكبر عن توحيد الله وطاعته،جبار بكثرة ظلمه وعدوانه
{ قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ } ﴿غافر: 35﴾
القلبُ الغَلِيْظْ :
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة
{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ } ﴿آل عمران: 159﴾
ربنا لاتزغ قلوبنا بعداذ هديتنا
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
القلبُ التَّقِّيْ :
وهو الذي يعظِّم شعائِر الله .
{ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } ﴿الحج: 32﴾
القلبُ المَهْدِي :
الرَّاضي بقضاء الله والتَّسليم بأمره .
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } ﴿التغابن: 11﴾
القلبُ المُطْمَئِنْ :
يسكن بتوحيد الله وذكره
{ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ } الرعد: 28
القلبُ الحَيَّ :
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .
{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ } ﴿ق: 37﴾
القلبُ المَرِيْضْ :
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام .
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } ﴿الأحزاب: 32﴾
ربنا لاتزغ قلوبنا بعداذ هديتنا
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
القلبُ السَّلِيْمْ :
وهو مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة .
{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } ﴿الشعراء: 89﴾
القلبُ المُنِيْبْ :
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته . { مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } ﴿ق: 33﴾
القلبُ المُخْبِتْ :
الخاضع المطمئن الساكن .
{ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ } ﴿الحج: 54﴾
القلبُ الوجِلْ :
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل وألاَّ يُنَجَّى من عذاب ربِّه.
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} المؤمنون: 60
ربنا لاتزغ قلوبنا بعداذ هديتنا
متي تبكي علي نفسك؟؟
أبكي علي نفسك..عندما تجدها
ضعيفة أمام الشهوات
عظيمة أمام المعاصي
أبكي علي نفسك عندما
تري المنكر ولاتنكرة
وتري الخير فتحقرة
أبكي علي نفسك..عندما
تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم
وعينك لا تدمع عند سماع القرآن
أبكي علي نفسك...تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة بينما لا تنافس احد في طاعة الله
أبكي علي نفسك..عندما تتحول صلاتك من عبادة الي عادة ومن سعة وراحة الي ضيق وشقاء
أبكي علي نفسك..عندمالاتجد لذة العبادة ولا متعة الطاعة
ابكي علي نفسك عندما..تمتلي بالهموم وتغرقها الاحزان وانت تمتلك الثلث الأخير من الليل
وأخيرا
ابكي علي نفسك .....بكاء المشفق...التائب...العائد....الراجي رحمة مولاة وانت تعلم ان باب التوبة مفتوح مالم تصل الروح إلي الحلقوم